مَنْ اعتاد من الرجال والنساء، و الفتيان والفتيات على مزاولة الشعائر الحسينية مع التزامهم بحضور مجالس الفسق والفجور من المهرجانات الغنائية وأمثالها فهم ممن يسيرون وراء عواطفهم واهوائهم وغرائزهم الشيطانية التي لا تُفَرّق بين الحلال والحرام، والحق والباطل، فيكونوا بذلك فُسّاقاً ومادة للفساد والتجهيل والتضليل، كما يكونوا سبباً للفتنة ونزول الغضب الإلهي من تسليط حُكّام السوء وإشاعة البلاء والوباء الذي لا ينفع حينئذٍ معه الدعاء، فضلاً عن ذلك ينبت في قلوبهم النفاق كما يورثهم الله الذل والفقر والحرمان .
فاتقوا الله تعالى وصححوا أعمالكم ولا تكونوا في غفلة عن شراك الأعداء ومؤامراتهم التي تسعى بشتى الطرق لترويج الدياثة والشذوذ والمجون والدعارة داخل المجتمعات الإسلامية لمسخ هويتها وسلب كرامتها وتحطيم مراكز القوة فيها، ومن ثمّ الهيمنة والتسلط عليها ونهب خيراتها.
0 تعليق
تنبيه