جمعة فاطمية حزينة عنوانها الولاء والبراء والفداء الذي تجسد في سلوك الصديقة الطاهرة العالمة الكاملة المعصومة الداعية إلى الله تعالى وإلى الرسول وأمير المؤمنين حتى أقامت حجتها البَيّنة على الناس بصدق وإخلاص وثبات وتضحية لتكون إنموذجاً حيّاً لكل العالمين في دورها الرسالي الخالد الذي أعطى وجوداً انسانياً حركياً للمرأة الصالحة يصحبه الإيمان والعلم والعفة والشرف والستر والعزة والكرامة لتكون القدوة والأسوة لكل الأمم والشعوب؛ لأنها من حجج الله في العالمين وسيدة النساء في الدنيا والآخرة.
فأعظم أجورنا وأجوركم وأحسن لنا العزاء بمصابنا بذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، وعجل الله تعالى فرج حفيدها الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ليملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجورا. .
أبو الحسن حميد المُقَدَّس الغريفي
النجف الأشرف
٣ / جمادي ٢ / ١٤٤٣ هجري
0 تعليق
تنبيه