(واعلياه : قد فُجِعَت الأمة بمصابك)
..........….…...................................................
هل نبكي مصابك يا أمير الحق والعدل والإنسانية وأنت شامخ في الدنيا والآخرة أو نبكي أنفسنا لليُتْم والضعف وقلّة الحيلة، ورغم عِظَم مصابك إلا إنّ مصابنا بك أعظم حيث افتقدنا إسلامك وعدلك وشجاعتك، وقد تكالب الأعداء علينا وكثُر المنافقون بيننا، فيا سيدي أنت حيٌّ ونحن في حِماك دنيا وآخرة فلا تُشمت بنا الأعداء وقد طال بنا انتظارك ، فانهض لنا بحجتك القائم المهدي وأبشر بنا رجالاً أشداء نخوض المنايا في أجمل حياة، ونفوز بك وربّ الكعبة.
أبو الحسن حميد المُقَدَّس الغريفي
النجف الأشرف
١٨ / شهر رمضان المبارك / ١٤٤٣ هجرية
0 تعليق
تنبيه