1‏/7‏/2022

ادارة الموقع

الذكرى السنوية السابعة عشر لاستشهاد آية الله المقدس الغريفي

الذكرى السنوية السابعة عشر
                           الجمعة / ١ / ٧ / ٢٠٠٥ ميلادي
                         ......................................... 

تمر علينا ذكرى أليمة وموجعة ومُحْزِنَة وهي استشهاد سماحة آية الله المجاهد السيد كمال الدين المقدس الغريفي قدس سره الشريف الذي كان عالم بغداد ومرجعها الميداني وموضع ثقة المراجع والفقهاء الكبار، وكذا حُب وثقة أهالي بغداد وضواحيها وبعض محافظات العراق بكل أطيافهم ومكوناتهم لأمانته وصدقه وكرمه وسعيه بالخير وبرّه بالناس وشجاعته وجهاده ومقاومته للباطل والفساد والطغيان من دون أن يخشى في ذلك أحداً إلا الله تعالى. 
وقد عُرف بقداسة روحه ونفسه وسيرته العطرة وشاراته وكراماته الجليّة حتى صار المؤمنون يُقسِمون على الله تعالى بهذا السيد المقدس. 
وكانت حياته منذ مقتبل عمره الشريف زاخرة بالعلم والعمل إلى أن تُوّجت بالشهادة على أيدي العصابات الإرهابية الإجرامية.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا، ولعنة الله على القتلة المجرمين وأسيادهم وكل مَنْ عَلِمَ بعملية الإغتيال قبل وقوعها ولم يُخبره ولم يتخذ الإجراء المناسب لحمايته، فهو شريك في الدم والعمل الإجرامي.

                     ظنَّ البُغاة بأنّ ذكركَ زائلٌ
                                     كذبوا فذكرك خالدٌ ويزيد
                     متجددٌ يمتدُ في أرواحنا
                                    تأريخه بين الورى ممدود
                    حتى يطال الثأر ممن أولغوا
                                    فدِماكَ دَينٌ عندنا معقود

         ( الفاتحة إلى روحه المقدسة وإلى روح علويته الطاهرة)

الذكرى السنوية السابعة عشر لاستشهاد آية الله المقدس الغريفي

مواضيع قد تهمك

0 تعليق

تنبيه
  • قبل كتابتك لتعليق تذكر قول الله تعالى: ((ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
  • شكرا لك