13‏/9‏/2023

إدارة الموقع

شهادة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم

وامحمداه
وا مصيبتنا بك يا رسول الله صلّى 
 عليك مليك السما وعلى آل بيتك النجبا. 
لقد وُري بدنك المقدس تحت الثرى ولكن بقيت روحك ورسالتك وأخلاقك وبركات مرقدك الطاهر ظاهرة لتكون مناراً شامخاً  وملاذاً للمؤمنين والرساليين والمستضعفين. 
إنا لله وإنا إليه راجعون 
يا أمة محمد لا تغفلوا ولا تُعرضوا عن مبادئ وقيم وأخلاق نبيكم محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإنها تؤدي إلى الإستقامة والعدالة والشرف والطهارة والنظام والكمال التي بُعِث لأجلها كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّما بُعِثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق.
وقد جسّد الرسول (ص) كمال هذه الأخلاق في عقيدته وشريعته وحاكميته وعموم سيرته الخاصة و العامة.
فما أحوج هذه الأمة اليوم إلى مراجعة نفسها وعودتها إلى جذورها المحمدية الأصيلة لتحمل رسالته وتؤديها بأمانة وإخلاص ومسؤولية وتعمل على الإصلاح الحقيقي لتكون قادرة على الإعداد والتمهيد  لاستقبال منقذ البشرية والمُخَلّص الموعود مهدي هذه الأمة الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعجل الله فرجه الشريف لبناء دولته العالمية الموعودة. 
فاحذروا يا أمة محمد (ص) أن تقعوا في شراك الأعداء ومزالق الفتن والأهواء، وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ .  البقرة /١٩٤.
أبو الحسن حميد المُقَدَّس الغريفي
النجف الأشرف
ليلة الثامن والعشرين من صفر / لسنة ١٤٤٥ هجرية.

شهادة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم

مواضيع قد تهمك

0 تعليق

تنبيه
  • قبل كتابتك لتعليق تذكر قول الله تعالى: ((ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
  • شكرا لك