مقامات العلماء لا يُدركها الجاهلون المتخلفون بل يُدركها الصالحون والطغاة ، فتجد الصالحين يوالون العلماء حُبّاً في الله تعالى بينما تجد الطغاة يُحاربون العلماء حُبّاً في الدنيا ومصالحهم الضيّقة ، وما بين هؤلاء وهؤلاء يرتع الجاهون في فضاء التبيعية والذلة والنفاق يميلون حيثما تميل بهم الأهواء والمصالح وبالتالي يبقى العالم الرسالي والصالحون سالكين الطريق إلى الله تعالى مهما كانت الظروف ، ويبقى الطغاة والجاهلون سالكين الطريق نحو الشيطان تلبية لأهوائهم ونزعاتهم الغضبية ومصالحهم الشيطانية والعياذ بالله تعالى .
0 تعليق
تنبيه