بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم ، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما )
صدق الله العظيم .
بعد أن فرض الله تعالى على الناس معرفة الإمام ( عج ) ومن ثمَّ ولايته كان لابد لنا أن نُعِد أنفسنا لتحمل هذه الولاية وما يلزمها من معاهدته على الطاعة والنصرة والثبات عليهما وبالتالي يستدعي ذلك أن نبحث عن مفردات ومصاديق تلك الطاعة والنصرة لكي نحقق ذلك في ميدان العمل بما يصدق عليه الامتثال فنأتمر بالأوامر وننتهي عن النواهي فنتعظ بما يُخبره المعصوم (ع) فنكون من أهل الوعد وليس من أهل الوعيد والتي من جملتها أمور وهي :-
عن ابن مسعود ( من أعلام الساعة أن يكون الولد غيضا والمطر قيضا ، وتفيض الأشرار فيضا ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها فتزخرف المحاريب وتخرب القلوب .........وتظهر الريبة واكل الربا ، وتظهر المعازف والطبول وشرب الخمر وتكثر الشرطة والغمازون والهمازون )
0 تعليق
تنبيه