نرفع أصدق وأجمل وأطيب التهاني والتبريكات إلى مقام مولانا وإمامنا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وإلى فقهاء آل محمد وإلى الأمة الإسلامية والأقرباء والأصدقاء والمُحبين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والرحمات والمسرات والعافيات والمبرات وقضاء الحاجات والنصر المؤزر للإسلام والمسلمين على الكفر والمنافقين والفاسدين، وتعجيل فرج صاحب العصر والزمان وأن يجعلنا من أنصاره.
و ينبغي العلم بأن كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد، وحريٌ بنا جميعا أن تكون جميع أيامنا أعياداً بحسن النوايا والعلاقة والعمل مع الله عز وجل ومع الناس وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية، فإنّ رضا الله غاية الغايات.
أبو الحسن حميد المُقَدَّس الغريفي
النجف الأشرف
١٠ / ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية
0 تعليق
تنبيه